التطعيمات بين الخرافة والحقيقة
Dispelling Vaccination Myths, by Alan Phillips
هذا الكتاب ربما يكون أهم كتاب تقرأه في حياتك.
هذا الكتاب ربما يكون سببا في حمايتك أو حماية طفلك من أمراض وإعاقات مزمنة.
عندما كان ابنى يأخذ تطعيماته ، عند سن شهرين ، لم أكن أعلم ان هناك أى خطر يتعلق بالتطعيمات . ولكن قرأت في النشرة الطبية المرفقة، أن فرص ابنى فى حدوث رد فعل عنيف لتطعيم الDPT كانت واحد فى 1750 ، ولكن فرصته فى الوفاة من السعال الديكي كانت واحد من عدة ملايين !! عندما نبهت الطبيب لذلك، عارضنى بشدة غاضبا ً وقال: " أظن أن على أن أقرأ هذه النشرة فى وقت ما ".
بعدها بفترة قصيرة ، علمت أن طفلا ً أصيب بإعاقة دائمة نتيجة لتطعيم ، ولهذا قررت أن أبحث بنفسى. إن ما وجدته نبهنى بشدة لدرجة اننى أحس أننى يتوجب على أن أشارك به الآخرين. ولهذا كان هذا التقرير.
إن السلطات الصحية تنسب إلى التطعيمات انها السبب فى انحسار الأمراض. ويطمئوننا أنها آمنة وفعالة . لكن هذه الافتراضات تتعارض مباشرة مع الاحصائيات الحكومية ، دراسات طبية منشورة ، تقارير إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA ، وتقارير مركز السيطرة على الأمراض CDC ، وآراء باحثين معروفين حول العالم .
فى الواقع لقد اكتشفت أن:
· الأمراض المعدية انخفضت بشدة لمدة عقود، قبل حملات التطعيم.
· أطباء الولايات المتحدة يقدمون بلاغات عن آلاف حالات ردود الفعل الخطيرة للتطعيمات كل سنة ، متضمنة مئات الوفيات والإعاقات الدائمة.
· المجتمعات التى تم تطعيمها تماما ً قد تعرضت بعدها لأوبئة.
· الباحثين لاحظوا عشرات من امراض المناعة المزمنة والأمراض العصبية، والتى ارتفعت وبشدة فى العقود الخيرة ، بعد حملات التطعيم الشامل.
· دراسات على مدى عقود، نشرت فى كبرى المجلات الطبية، وثقت فشل التطعيمات، وآثارها الجانبية الخطيرة ، والتى تشمل الوفيات .
· عشرات الكتب - كتبها أطباء ، باحثون ، ومحققون مستقلون - وجدو ثغرات خطيرة فى التطعيمات ، سواء من حيث النظرية او التطبيق .
ومع ذلك ، فمعظم أطباء الأطفال ، الآباء والأمهات ، لا يعلمون شيئا ً عن هذه النتائج. وهذا قد بدأ يتغير فى العقود الأخيرة: فهناك عدد متزايد من الآباء والأمهات ، ومقدمى الخدمات الصحية حول العالم ، أصبحوا يتعرفون على مشاكل التطعيمات ويتسائلون ويحققون في حملات التطعيم الإجبارية الشاملة. وهذا التقرير يقدم لك بعض المعلومات ، والتى توفر أساسا ً لهذه الحركة .
أنا لا أريد أن أقول لأي شخص هل يأخذ التطعيمات أم لا، لكننى وبطريقة عاجلة، أريد أن أشير إلى أسباب جيدة جدا ً لجعل كل شخص يتفحص الحقائق قبل أن يقرر بنفسه هل يقبل أو يرفض التعرض للتطعيمات .
كأب جديد ، أنا صدمت عندما اكتشفت أنه لا يوجد نص في القانون أو في أخلاقيات المهنة يلزم طبيب الأطفال أن يكون على علم كامل بأخطار التطعيمات، ليخبر الآباء والأمهات عن مدى احتمال تعرض أطفالهم لخطر الموت أو العاهات المستديمة ، قبل أن يتم تطعيمهم .
أنا أيضا ً كنت على نفس القدر من الفزع عندما رأيت لأول مرة نسبة انتشار الأطباء الذين – حتى إذا كانت نواياهم حسنة - يقومون بعمل أشياء بناءا ً على معلومات ناقصة ، أو فى بعض الأحيان مضللة.
هذا التقرير هو مجرد مقدمة مختصرة. أنصحك وبشدة أن تقوم أنت أيضا بمزيد من البحث والتحقيق. ربما تكتشف ان هذا هو الطريق الوحيد لتحصل على رؤية موضوعية متجردة، لأن الجدل في هذا الأمر هو شئ عاطفي جدا ً.
وكلمة للتحذير : كثيرين لاحظو أن أطباء الأطفال لا يرغبون ، أو لا يستطيعون ، أن يتناقشوا فى هذا الموضوع بهدوء وبعقلية متفتحة . ربما لأنهم أخذوا شخصياتهم ومكانتهم في المجتمع من فرضية أمان وفعالية التطعيمات . ولأنهم ملتزمون بقواعد تخصصهم في ترويج التطعيمات .
وفي الغالب تجد أن معظم الأطباء عندهم صعوبات كبيرة فى الاعتراف بأدلة مشاكل التطعيمات . إن أول طبيب أطفال ، حاولت ان أخبره بالمعلومات التى وجدتها ، صرخ فى وجهى غاضبا ً. إن هذه المفاهيم الخاطئة لها جذور عميقة جدا ً.