Sunday, April 24, 2011

التطعيمات بين الخرافة والحقيقة.. كتاب هام جدا لكل أب وأم


التطعيمات بين الخرافة والحقيقة
Dispelling Vaccination Myths, by Alan Phillips




  هذا الكتاب ربما يكون أهم كتاب تقرأه في حياتك.
هذا الكتاب ربما يكون سببا في حمايتك أو حماية طفلك من أمراض وإعاقات مزمنة.



عندما كان ابنى يأخذ تطعيماته ، عند سن شهرين ، لم أكن أعلم ان هناك أى خطر يتعلق بالتطعيمات . ولكن قرأت في النشرة الطبية المرفقة، أن فرص ابنى فى حدوث رد فعل عنيف لتطعيم الDPT   كانت واحد  فى 1750 ، ولكن فرصته فى الوفاة من السعال الديكي  كانت واحد من عدة ملايين !! عندما نبهت الطبيب لذلك، عارضنى بشدة غاضبا ً وقال: " أظن أن على أن أقرأ هذه النشرة فى وقت ما ".

 بعدها  بفترة قصيرة ، علمت أن طفلا ً أصيب بإعاقة دائمة نتيجة لتطعيم ، ولهذا قررت أن أبحث بنفسى. إن ما وجدته نبهنى بشدة لدرجة اننى أحس أننى يتوجب على أن أشارك به الآخرين. ولهذا كان هذا التقرير.

إن السلطات الصحية تنسب إلى التطعيمات انها السبب فى انحسار الأمراض.  ويطمئوننا أنها آمنة وفعالة . لكن هذه الافتراضات تتعارض مباشرة مع الاحصائيات الحكومية ، دراسات طبية منشورة ، تقارير إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA ، وتقارير مركز السيطرة على الأمراض CDC ، وآراء باحثين معروفين حول العالم .

فى الواقع لقد اكتشفت أن:
·         الأمراض  المعدية انخفضت بشدة لمدة عقود، قبل حملات التطعيم.
·         أطباء الولايات المتحدة يقدمون بلاغات عن آلاف حالات ردود الفعل الخطيرة للتطعيمات كل سنة ، متضمنة مئات الوفيات والإعاقات الدائمة.
·         المجتمعات التى تم تطعيمها تماما ً قد تعرضت بعدها لأوبئة.
·         الباحثين لاحظوا عشرات من امراض المناعة المزمنة والأمراض العصبية، والتى ارتفعت  وبشدة  فى العقود الخيرة ، بعد حملات التطعيم الشامل.   
·         دراسات على مدى عقود، نشرت فى كبرى المجلات الطبية، وثقت فشل التطعيمات، وآثارها الجانبية الخطيرة ، والتى تشمل الوفيات .
·         عشرات الكتب - كتبها أطباء ، باحثون ، ومحققون مستقلون - وجدو ثغرات خطيرة   فى التطعيمات ، سواء من حيث النظرية او التطبيق .

ومع ذلك ، فمعظم أطباء الأطفال ، الآباء والأمهات ، لا يعلمون شيئا ً عن هذه النتائج. وهذا قد بدأ يتغير فى العقود الأخيرة: فهناك عدد متزايد من الآباء والأمهات ، ومقدمى الخدمات الصحية حول العالم ، أصبحوا يتعرفون على مشاكل التطعيمات ويتسائلون ويحققون في حملات التطعيم الإجبارية الشاملة. وهذا التقرير يقدم لك بعض المعلومات ، والتى توفر أساسا ً لهذه الحركة .


أنا لا أريد أن أقول لأي شخص هل يأخذ التطعيمات أم لا، لكننى وبطريقة عاجلة، أريد أن أشير إلى أسباب جيدة جدا ً لجعل كل شخص يتفحص الحقائق قبل أن يقرر بنفسه هل يقبل أو يرفض التعرض للتطعيمات .

كأب جديد ، أنا صدمت عندما اكتشفت أنه لا يوجد نص في القانون أو في أخلاقيات المهنة يلزم طبيب الأطفال أن يكون على علم كامل بأخطار التطعيمات، ليخبر الآباء والأمهات عن مدى احتمال تعرض أطفالهم لخطر الموت أو العاهات المستديمة ، قبل أن يتم تطعيمهم .

أنا أيضا ً كنت على نفس القدر من الفزع   عندما رأيت لأول مرة نسبة انتشار  الأطباء الذين – حتى إذا كانت نواياهم حسنة - يقومون بعمل أشياء بناءا ً على معلومات ناقصة ، أو فى بعض الأحيان مضللة.

هذا التقرير هو مجرد مقدمة مختصرة. أنصحك وبشدة أن تقوم أنت أيضا بمزيد من البحث والتحقيق. ربما تكتشف ان هذا هو الطريق الوحيد لتحصل على رؤية موضوعية متجردة،  لأن الجدل في هذا الأمر  هو شئ عاطفي جدا ً.

وكلمة للتحذير : كثيرين  لاحظو أن أطباء الأطفال لا يرغبون ،  أو لا يستطيعون ، أن يتناقشوا فى هذا الموضوع بهدوء وبعقلية متفتحة . ربما لأنهم أخذوا شخصياتهم ومكانتهم في المجتمع من فرضية أمان وفعالية التطعيمات . ولأنهم ملتزمون بقواعد تخصصهم في ترويج التطعيمات .

وفي الغالب تجد أن معظم الأطباء عندهم  صعوبات كبيرة فى الاعتراف بأدلة مشاكل التطعيمات . إن أول طبيب أطفال ، حاولت ان أخبره بالمعلومات التى وجدتها ، صرخ فى وجهى غاضبا ً. إن هذه المفاهيم الخاطئة  لها جذور عميقة جدا ً.


لقراءة الكتاب كاملا: اضغط هنا
لتحميل الكتاب كاملا: اضغط هنا

Tuesday, April 12, 2011

الصحة لا تأتى من خلال حقنة

الصحة لا تأتى من خلال حقنة 
(عن التطعيمات والتوحد)

Health Doesn't Come Through a Needle
By Dr Sherri Tenpenny





فى فبراير 2010 هناك ما يقدر ب 300.000 طفل شديد التوحد فى فى الولايات المتحدة يحتاجون حوالى 9 بليون دولار سنويا ً من الخدمات. و فى كندا، فإن التوحد يؤثر على حوالى 190.000 ألف طفل فى كندا. وهذه الأرقام لا تعكس ملايين الطفال الذين هم في طيف المرض فى الدولتين.
الآباء والأمهات قاموا بإدخال علاجات التوحد PT , OT و speech therapy فى روتين حياتهم .. يمارسون هذه النشاطات وكأنها جزء طبيعى من الطفولة. أو يقولون : حسنا ً ، عمر سنتين هو السن الذى يصاب الطفل فيه بالأزمة التنفسية. وكأن الأزمة التنفسية أصبحت واحدة من علامات للنمو.

هناك عامل واحد يؤثر على الأطفال .. من الشرق إلى الغرب. إنها ليست الجينات ، فالجينات تختلف من عائلة لأخرى. إنها ليست عوامل البيئة ، فبعض الأطفال يعيشون فى الشارع وبعضهم يعيشون فى مجتمعات. إنه ليس الطعام ، فبعض الأطفال يأكلون الطعام الطبيعي الأورجانيك فقط وبعضهم معظم أكله يكون فى ماكدونالز. إنها ليست الرياضة ، بعض الأطفال رياضيين وبعضهم عبارة عن شوال من البطاطس.

الشىء الذى يؤثر على كل الأطفال، وهو المشتبه الرئيسى فى وباء الأمراض المزمنة والتوحد فى أمريكا الشمالية [ وخارجها ]، هو تطعيمات الأطفال.
إن مصنعى التطعيمات ، وخبراء الصحة الغير مكتملى التعليم يدعون ان التطعيمات قامت بالقضاء على الأمراض لكن الاحصائيات الرسمية توثق بوضوح ان ما يسمى بالأمراض التى يمكن منعها بالتطعيمات كانت تقريبا ً انتهت قبل بدء استخدام التطعيمات التى صممت لمنع هذه الأمراض. التطعيمات وصلت الساعة الحادية عشرة فى كل الأمراض تقريبا، ولكن تم وصفها ببطولة لا تستحقها.

الأمراض المعدية تأتى وتذهب إنها جزء من الحياة .. إنها أمراض الطفولة مثل ما كانت الحصبة والجدري جزء طبيعيا ً من النضج والنمو منذ جيل واحد تقريبا ً.
مع جهازمناعة يتم دعمه بماء نظيف ، نوم كافى ، ظروف معيشية مناسبة ، طعام جيد ، فيتامين دي .. قليليين هم من سيكونون عرضة للموت نتيجة مرض معدى. فى الواقع ، قليليين هم من يصابون بمرض معدى أصلا ً.

الطب وانظمة الرعاية الصحية أصبحت خالية من العاطفة.. لقد فصلنا الروح عن الجسد.
قمنا بإزالة الدروس الروحانية التي يمكن تعلمها من تجربة المرض ومعرفة الموت.
لقد تشبثنا بالحياة باستخدام كل الطرق ، وأيا ً يكن الثمن.
الطب الغربى أصبح يعتبر أن التطعيمات واجب مدني، وأن آثارها السلبية هى جزء مقبول من أجل المواطنة الجيدة.
إذا كنا نحن فعلا ً أتينا إلى هذا الكوكب لنتعلم الدروس ثم بعدها الموت.. حتى الموت التراجيدى المحزن لطفل .. هو فرصة لنا لنتعلم ونكبر..
إننا نقوم بحقن خلايا حيوانية ، معادن ثقيلة .. مواد كيميائية سامة .. فيروسات فى أجسامنا .. ثم نسمى ذلك " وقاية " ..
متوقعين ان الحقن ستحافظ علينا أصحاء ..
لماذا تركنا الخوف من الموت يطغى ويغطى على فطرتنا الطبيعية ؟
لماذا تجاوزنا المنطق والفطرة السليمة؟
هل نتوقع أن نبقى دائما ً سعداء ؟ دائما ً أصحاء ؟

هل فقدنا عقولنا ، لنصدق على مدى 200 سنة أن الحقن ستحافظ علينا اصحاء ؟
لقد استبدلنا الجدري بالتوحد.. الانفلونزا بالأزمة النفسية .. التهابات الأذن بالسكر.. والقائمة تطول وتطول ..
إننا قمنا باستبدال الأمراض المؤقتة بامراض مزمنة تستمر طول الحياة ، اضطرابات ، خلل وظيفى ، وعاهات.
المعدلات العالية للتطعيمات.. والمعدلات المنخفضة للعدوى.. لا يتوجب أن تكون هى معايير الصحة.
فى الواقع .. فى شمال أمريكا .. الأطفال الأكثر حصولا ً على التطعيمات . . هم الأكثر إصابة بالأمراض المزمنة .. الأكثر تناولا ً للأدوية فى العالم .
الصحة الحقيقية . بغض النظر كيف يتم تعليبها وبيعها.. لا يمكن أن تأتى من خلال حقنة.